بنت بغداد!

الرقبه الجميلة .. والشفة الغليضة
والملابس الطويله والقصيرة
اهٍ لقد تعبتُ من التفاصيل الصغيره..
اخذني الحنين الى جزيرة الغرام..
حيث النهد يقول تقدم للامام..
والعسل بين الشفتين يهتف بي
تقدم للامام..
تعبتُ كثيرا .. رفعت الراية البيضاء
انا مدينتكِ اميرتي
فادخليها بسلام
واجلسي بقربي
ودعيني اغفوا على صوتكِ وانام
انا المغرم الذي اذا رئاكِ يلعن العشيره
انا لا ارى على الارضِ انثى انت الانثى الاخيره
يا اميرة..
اتخيل لحظات .. جميله ومثيره
عندما تغنين تحت الدوش اغنيه يوناينه رائعه
مثلكِ كثيرة المزايا..
مثل نهديكِ تعشقها المرايا
يا ملاكِ لم تبلغي العشرين
ولم تقربي احداً سوايا..
اتخيل ..
انكِ تناديني لاربط لكِ الضفيره
وانا اواجه ضهركِ العاري..
كطفلٍ ضائعٍ بين الاف الهدايا
الشمس تشرق دائما من ظهر تلك الايه
اخبريني من اين ابتدي؟..
وانت محيطٌ لا ينتهي من الجمال..
انتِ وحدك من وصلتي الكمال
وحول عمودكِ الفقري الف جزيره
وانا اسافر بين انوثتكِ وضحكاتك
بين جمالكِ واشغل كل اوقاتك..
لكِ نهدانِ شيطانان همهما مخالفه الوصايا
انت مخربه .. وطيبه
وماكره.. وطاهره
انت تحلين عندما ترتكبين الخطايا
انت فاتنه بين كل الصبايا
كم اتووق لاتذوق عسلاً من شفتيكِ
كم اتوق لادابع باصابعي نهديكِ
نثمل معاً .. نمارس عشقنا
وتداعب شفتيكِ يدايا
وانا انظر الى تفاصيلكِ ..
دون قيود .. دون شرطٍ او حدود
فنغفوا معاً ... وهنا تنهي الحكايا
#بقلمي_عباس_الهاشمي